انتخابات 25 نونبر.. وخلط الأوراق السياسية:

---

انتخابات 25 نونبر.. وخلط الأوراق السياسية :
انتخابات 25 نونبر تميزت بالشفافية وقطعت مع نمط انتخابي كانت تشوبه خروقات عديدة إلى وضعية أحسن.
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة المعين الذي حل ضيفا على لقاء خاص بالقناة الأولى مساء السبت 30/11/2011 أنه يفضل الاشتغال مع وزراء شباب إلى جانب آخرين "شيوخ" محنكين سياسيا مبرزا حضور المرأة في حكومته لأنها عنصر أساسي وفعال في كل المحافل والمؤسسات.
وقال السيد الأمين العام، أن الحكامة الجيدة والديمقراطية من الأوليات وأنه سيكون ضمن حكومته المقبلة حريصا أشد الحرص على ضمان الانسجام بين وزراء حكومته. وثمن نزاهة استحقاقات 25 نونبر والتي ثمنها سفراء ووزراء عدد من الدول العربية والغربية بدورهم.
أما بخصوص التحالفات أكد بنكيران على عدم التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة.
هذا، وقد أكد الأمين العام على عدم التدخل في الحريات الفردية وعدم سن قوانين تضيق على الحريات العامة داعيا كافة المواطنين والفاعلين السياسيين إلى احترام الأمن العام والمصلحة العامة للوطن.
وقرار حزب الاتحاد الاشتراكي العودة إلى المعارضة قرار مفاجئ نسبيا لأن بنكيران لم يكن يقتنع بجدية مشاركة كل أحزاب الكتلة في حكومته. إلا أن هذا القرار يجب أن يكون مبني على بعد نظر قيادته السياسية في اتخاذ مواقفه بشكل حاسم في المعارضة.
وقد أكد فتح الله ولعلو أن الحزب فضل التموقع في المعارضة لمصلحة البلاد ومن أجل خلق الظروف الضرورية للتطبيق السليم للدستور الجديد. ومن أجل ضمان التطور الديمقراطي للبلاد. وتم اختيار المعارضة لأربعة اعتبارات أساسية :
 احترام نتائج الانتخابات لأن المغاربة اختاروا من سيكون في الحكومة ومن سيكون في المعارضة.
 تفعيل لمضامين الدستور الجديد لأن الدستور يقر بوجود معارضة ذات مصداقية قوية داخل البرلمان.
 توضيح العمل السياسي والإيديولوجي لمحاربة الالتباس والتمييع السياسي.
 المحافظة على الهوية الوطنية الديمقراطية والاشتراكية والحداثية.
ليس المقاعد التي تهمنا للأسف قبوله مشهورة للمرحوم عبد الرحيم بوعبيد. أكد عبد الواحد الراضي الكاتب الأول للحزب الاتحاد الاشتراكي على <<أنه يمكن حزب الاتحاد الاشتراكي أن يفقد مقاعد في الحكومة الجديدة ولكنه لا يمكن أن يتنازل عن هويته الديمقراطية الاشتراكية. وعن مشروعه السياسي الذي هو أساس التعاقد مع الشعب المغربي>>. وحزب الاتحاد الاشتراكي حريص أسند الحرص على التطور الديمقراطي الذي يعرف المغرب.