لحظة لعينة .. تلك التى ابتعد فيها عنى
احسست فيها اننى .. انتهيت
احلامى الوردية التى كنت انسجها .. تبددت
طموحى الكبيرة وأمالى العريضة
ذهبت أدراج الرياح
روحى كادت ان تخرج من بين جنبى
ودموعى انهمرت كالسيل على .. وجنتى
لحظة .. لم أكن أحسب حسابها
ولم يكن يخطر ببالى يوما أن أعيشها
كنت أعيش معة أجمل لحظات الحب
دون ان يكدر بيننا مكدر ..
أو يعكر صفو عيشنا .. معكر
كنت أحبة .. واعشقة .. بل .. واهيم بة
وكان يبادلنى مشاعرى
ويشاطرنى .. محبتى وعشقى
اسعد لحظات عمرى تلك التى عشتها الى جانبة
كانت أوقاتا لا توووصف
كنت أشعر خلالها اننى كالطير
الذى يحلق فى السماء
أعشق كل تفاصيلة
ولا أمل من التأمل فية ...
كلماتة كانت تشعرنى أننى اسعد
من هذا الكون الكبير... كلمة
أحبك .. كانت تتخطى كل حواجزى
وتستقر فى سويداء قلبى
ولكن عندما تخرج من بين شفتية
لا أنس تلك الليلة
عندما أتى الى فى آخر الليل
يدفعة شوقة العظيم .......
وحبة الكبير كنت أطل من شرفة غرفتى
راقبتة وهو يتهادى الى
ليقف أمامى .. ويقول لى .. أحبك
ثم يرسم بيدية قلبا فى الهواء .. ويغادر
الاآآآة ... كلمة اصبحت تلازمنى كل لحظة
منذ تلك اللحظة البئيسة
التى فارقتنى روحى فيها
أصبحت تلك الكلمة .. عنوان حياتى
منذ ان ابتعد عنى .. حبيبى
اعتدت عليها .. حتى اعتاد سماعها منى
كل من يعرفنى .. حلمى الوحيد .. ان اصل
لطرف حبل .. ..... يربطنى بة
ويوصلنى الية ...... ويقربنى منة
ربما امووت مع الفرح ساعتها ..
ولكن ساموت براحة بال ,,,
فقد وجدت ضالتى عندما اتخيلة فى يوم
من الايام سيعود الى ويعيش معى من جديد
ابتسم ..... ولكن
سرعان ما تغشو تلك الابتسامة سحابة
حزن عميقة .. يسيطر على .....
ويفقدنى أمل عودتة ولكن لن أياس
نعم ...... لن أيأس .. لعلة فى يوم من الايام
تكتب لى السعادة من جديد ويعود حبيبى
(( حبيبى ... أرجوك عد .... أرجوك عد ...
أن لم يكن من أجلى فمن أجل الحب ...
الذى أستقر فى قلبى وقلبك