عندما كنت انظر الى المرآه .. صدمت !!!!

صباح الورد

صباح الخير

صباح النور والأشراق

بدايتي ....

ذات يوم سمعت ضحكتها كانت ضحكه منطلقه من قلبها .. جعلتني ضحكتها ابتسم .. كانت فتاه بالقرب مني لم أستطع ان أنظر اليها وعندما أبتعدت ونظرت تفأجأت ..

نعم أنها تلك الفتاه التي كانت تلفت أنتباهي كنت أشير عليها ليرونها من كان حولي عندما تمر بالقرب مني ..

أكملت طريقي يومها كنت أشعر بألم داخلي ولكن أمضيت ومضت الايام حتى جمعتنا الاقدار ذات يوم في آحدى القطارات ..

كنت أجلس وحيداً في ذلك القطار وأستمع لبعض أحاديث من كان حولي كانت هناك مجموعه يجلسون بالخلف وكنت أنظر الى أحدهم وأشعر بأنها تلك الفتاه صاحبة الضحكه!! كنت أحاول مراقبتها أو أسرق النظر لأكتشف من هي ؟؟!!

وقد صدق أحساسي بأنها هي الفتاه التي جعلتي ابتسم بيوم ربما فكرت فيه أن أموت ..
لم أكن جريئاً لأتعرف على أحد أو أتقرب من أحد لاني خفت على قلبي المريض .. أن يحبهم فكأن عمري المتبقي سنه واحده فقط ..

مضت الايام وأمضيت معها حتى تقربوا تلك المجموعه مني كانت هي أحدهم كنت خجولا أو منطويا أنهم مجموعه وأنا لوحدي ماذا يريدون بمثلي ؟!! هذا ماكنت أتساءله ؟!!

لم أكن أصدق بالصدفه ولكن كنت أؤمن بالقدر .. عرفتها هي ومع الايام أصبحت جزء مني ينطق عني .. يعبر عما بداخلي لأعرف كيف ولكن أعرف أن قلبي فتح لها اسواره المحكمه التي لاترضى أن يدخلها الأ من رخص لهم ولكنها دخلت بدون أذن .. أو سابق انذار ..

وفي ذات يوم ذكرت لها بأني أعجز عن فهم طبيعة علاقتنا الغريبه لا .. بل العريقه والمفاجئه وجاءت هي بأستنتاجها بأننا نتشابه كثيرا .. عندها شعرت بأنني أنظر للمرآه ولكن كانت هذه المرآه صادقه وتجملني .. لأنني أعرف أنني أرى
(( أسف لا أستطيع ذكر أسمها )) وأرى جزء مني فيها ..

أعترف بأنها علمتني اشياء كثيره ربما لم تقصد بها أن تعلمني ولكن أحببت أن أتعلم منها .. وأعترف أيضاً بأن حضي ميت لأني لم التقيها من قبل عندما كان لقلبي حياة أطول ولكن آمنت بأن حياتي صدفه وهي أجملها ..

نهايتي
قرأت كتابتها فكتبت عنها ..