انقذت حياته وهو خانها......

هذه اروع قصه سمعت بيها بحياتي وحبيت اكتبها لكم حتى تتاكدون ان احيانا الحقيقه تبين متاخره
بس الاهم الي يعرف يصلح خطأه

هناك وعلى سرير المستشفى تذكرها واعتصر قلبه الم شديد تمنى لو تأجل موعد العمليه يمكن تجي ويشوفها
ابتسم وتذكر يوم شافها اول مره ورجع بشريط حياته الى ذلك اليوم الي توفي بي عمه وزوجته في حادث سياره مؤلم والاكثر الم تركوا بنت بعمر 13 سنه وحيده بهذا العالم وببلد غريب وبعد محاولات ابوه وجده رجعت الفتاه وهنا شافها اول مره كان اكبر منها بسنه بس
كانت رائعه الجمال بعيونها الواسعه الي تتلى فوق وجهها المشرق وشعرها البني الطويل والاحلى انها تحمل براءه ماشافها في أي بنت قبل
تذكر كم احس بتأنيب ضمير يومها و الحزن كان يسيطر على كل شي وهو كان مشغول بتامل تصرفاتها وجمالها رغم الدموع الي مافارقت عيونها
قرر ان يكون صديقها ويساعدها وبالطبع كان كذلك كانوا يسكنون بيت واحد مقسم لشقق كل اخ له شقه وهي سكنت في اعلى طابق عند عمها الاكبر وي بناته الاربعه وكانت سعيده لان عائلتهم كانت مثال رائع للوحده فالاولاد العم كلهم اصدقاء وما يتفارقون وبيت الجد كان مكان اجتماعات طالت وضحكات ولعب ومزاح
بالطبع كان هو الاقرب لانه كان يحب القصص مثلها تماما وكان يلفت نظرها ويشاركها الكتب والروايات وظهر لكل تعلقه بيها والاهم حبها له
وكانت اجمل ايام عمره وهي كانت له كل شي حب حياته الي ما يحلم بيه ابدا
ومرت السنين ودخلت نفس كليته رادت ان تكون بجانبه دوم ولكن بدأ يتغير ليش لا وهي تلفت نظر الكل بجمالها وبراءتها وتذكر شلون بدأت مشاكلهم منو هذا وشنو يريد ذاك الغيره تقتله كان يثق بيها ولكنها بنظره كانت مسؤوله منه وما يحب تكون لغيره وافترقوا اثر شجار اختلقه هو لاعتقاده انه اذا تركها ايام تتعلم درس قيم وترجع له باكيه وهناك ظهرت مشكله جديده خالتها تريدها لابنها كان ولدها دكتور وصاحب ثروه وبدأت بالتودد لها وكثرت الزيارات وكثر ضيقه والمه وخوفه ان تتركه وكيف ينسى والاهم هي كانت موافقه وكم تألم يومها وهو يسال صديقتها المقربه لتبلغه انها قررت ان ترتبط بأبن خالتها كان افضل شي له انه سأل صديقتها ووفر على نفسه احراجها واحراج نفسه
وابتعد عنها ولكن بقى يسأل عنها من صديقتها الي شافها حينها بنت طيبه وهي تواسيه وتخليه يقتنع انها ما تستحق انسان مثله وانها تبحث عن الثروه والمال والسفر
ابتعد وكان بعده عنها جرح والم وذكريات تحاصره وين ماراح ولكن كانت خاينه كانت بنظره انسانه ماتستحق حتى الذكرى كان اقترابه من صديقتها هو سلاحه الوحيد الي يرجعله كرامته واستمر باللعبه حتى وقع وتعب ودخل المستشفى وصار بين الحياه والموت وهو يسمع الدكتور يقول لازم نلقى متبرع يتبرع له بكليه والا يموت وطبعا ابوه والكل ماسكتوا وبحث حتى اتفاجا بمتبرع يخبره بي عمه الكبير ومكان متوقع الموضوع بهذي السرعه بس حمد الله ان راح ينقذه
وهناك وباقي ساعات على العمليه وصارله اسبوع هنا ومااجتي ولاحتى سألت عليه وسأل نفسه معقوله ممكن العشره تنسي بهذه السهوله وقاطعه سوال يمكن يكون بيها شي تذكر انه اخر ثلاث شهور ماشافها كثير وكان مشغول بأحاديث صديقتها حس بخنقه بصدره
وفجاه انقطع تفكيره على دخول اخته الصغيره الغرفه وهي تضحك وفرحانه ان اخوه بعد العمليه الي باقي لها ساعه هيرجع يملي البيت ودون وعي سالها عنها : هاله وين منى
ارتبكت وشلون تنسى قصه الحب الكبيره الي جمعتهم وتمنت تكون مثلهم وبصراحتها المعهود قالتله ان منى سافرت من اسبوع بيت خالتها وسألها ان كانت تعرف بالي صار فكان الجواب مثل ماتوقع انها تعرف لا ووصلت له ورده هديه وسافرت بيت خالتها لان الكل مشغول بالعمليه وهي عندها امتحانات
غمض عيونه وفكر معقوله تكون هذي بشر معقوله حبها كل هذا الحب يكون بينه وبين الموت لحظات وهي تفكر بالامتحانات او يمكن تخطط لزواجها كانت دموعه تنزل غصبن عنه يحبها اكثر من روحه وهو الي مربيها ميقدر يسامحها كان ممكن ينسى كل الي صار لو زارته
ومر الوقت بسرعه ودخل غرفه العمليات كان خايف وفكر بيها كان يحس بوجودها ضحك من نفسه وهو يتخيل انها عنده وراح بتأثير المخدر
ومرت ايام ونحجت العمليه وطلع من المستشفى وكان سؤاله بعيونه وهو يشوف الكل عنده الا هي معقوله مرت هذي الايام ولاحتى اتصال الكل كان مستغرب من سكوته وحيرته بس يظنون تعب المستشفى
ليوم سمع صوتها كان نفسه يقوم من سرير بسرعه ويتاكد بس ميقدر لان والدته تموته لو قام رجع وسند ظهره وفكر يمكن يتخيل وانفتح باب غرفته كانت هاله والبنت الي وراها هي أي هي هو متاكد انها منى اخفى دمعه عينه وابتسم شافه كانت بغايه الروعه والجمال وهي لابسه اللون الوردي الي يطلعها ملاك وضحكت وسلمت عليه واعتذرت بكل رسميه واحترام عن عدم مجيها لان خالتها تمسكت بيها كانت تتكلم برود مثل الثلج وحس بداخله بألم مابعده الم نست من هو ونست كل الي بينهم واندفع بسؤال خلى اخته تتركهم بحجه تسوي العصير سأله صدق راح تزوجين ابن خالتك لونها تغير وصار الوان وضحكت وبين انها مغصوبه بضحتكها وردت عليه منين سمعت هذا الكلام
وبدخول هاله قررت تمشي وتركته اكيد اكيد الي سمعته صحيح فكر انها كانت ناوي تخلي الموضوع سر بس هو كشفها والمهم كان الموت ارحم اله من هذه الساعه
وبعده بفتره قررت امه تسوي حفله وتعزم الكل بيتها بسلامه ابنها وهي اول الكل اكيد كانت مثل ماعرفها مرحه وكلها حيويه وجمالها يزيد يوم عن يوم كانت تتهرب من نظراته وكانت مثل كل جلسه قديمه كلها ضحك ومزاح الا ان قرر يضايقه وينتقم منها وقف وقال اريد اقولكم شي اني قررت بعد اسبوعين اخطب بنت زميله الي بجامعه صديقه منى اكيد شايفها تتردد علينا اسمها ساره انصدم الكل والغير متوقع سمعوا صوت سقوط
واذا منى انهارت على الارض مغمي عليها
وبسرعه البرق عمها اخذها بين ايديه للمستشفى وهو دون وعي ركض ورا عمه وساق بيهم السياره
والمستشفى والدكتور والحاله انهيار عصبي
كان يتفرج الها بهدوء ودموعه تنزل معقوله يكون ظلمها هو من البدايه
وراح بسرعه يدور على عمه وسمعه يكلم الدكتور ويقول له البنت توها مسويه عمليه نزع كليه وتبرعت بيها ويسال الدكتور اذا كان الحاله مضاعفات العمليه
انصدم ومقدر يمسك نفسه هي الي تبرعت معقوله وليش تبرعت له وهو كان تاركها وليش هي تريد تزوج غيره معقوله كل الموضوع كذب دارت بي الايام وحس بأنهيار بداخله ورجع لها بس مقدر يدخل شلون يكلمها وهو سبب الي صار هي منحته حياه كامله وهو جازاها بهذا
تذكر صديقتها وانطلق من المستشفى وترك عمه وبعد مشكله كبيره اقنعها اذا كالت الحقيقه راح يقدرصراحتها والاهم تطلع الصديقه الوفيه هي السبب هي كانت تحبه من البدايه وتغار منها وقررت تصادقها حتى تبعدها عنه وسردت له القصه شلون كانت تروح وتقول لها اخبار عنه وعن معاكسته الها وشلون كان تجي عنده وتفهمه ان هي تخونه
تأكد ان القصه الي عاشه بيها طرف واحد خائن وهو هذا الطرف
تذكر شلون مافكر بيوم يسألها ولا فكر ان يصارحها وقرر ان يبتعد عنها
ويجرحها بعلاقته بصديقتها وتذكر يوم انه وعدها ان ماشوف يوم حزين بحياتها وهو خلى كل حياتها الم بألم والاهم ان رغم كل الي سوا ضحت بنفسه ونقذته من الموت ياريت خلته يموت كان اهون من الضياع الي هو بي معقوله خسرها لا مستحيل
وطلعت من المستشفى وراح وحكى لعمه الي صار وطبعا عرف انه عمه الي مربيها كان شريك بعمليه اخفاء امر تبرعها وشلون هي توسلت بي وحلفته بأعز ما عنده مايقول لاحد
طبعا قال لعمه انه يريد يزوجها وحكى له الي صار وكان منهار بس عمه قاله شي واحد الي يحب يضحي ولازم تصلح غلطك وهناك وبالجامعه دبر خطه حتى يلقى وقت يكلمها وخصوصا انها تتهرب منه
واتفق انه السائق يتركها ويعرف انها مستحيل تركب تاكسي وطبعا يجي هو ويشوفها منتظره احد يجي ياخذها وركبت وياه كانت ساكته طول الطريق وغير طريق واخذها على المكان الي تحبه ووقف مقابل النهر والتفت عليها وقال بيوم من الايام قرينا روايه الكاتب كتب مقوله عجبتك كثير قال ان لايكتمل الحب بين اثنين حتى يقول احدهما لاخر يا أنا وكل انسان عايش بكليتين وانا وانت واحد لان قطعه منك عندي سامحيني غلطت بس حبي لك كان اكبر مما اقدر اتحمله ضحكت ودموعها تنزل بقوه وطلع لها خاتم الخطبه وقال الكل بالبيت ينتظرنا والحفله جاهزه والشيخ بعد مو كتلك راح اخطب بعد اسبوعين ضحكت وضحكت وضحكت على القدر الي عذبهم وبعدين جمعهم وكل واحد يعرف قيمه الثاني وهذا الاهم
وبالاخير اريد اقول القصه حقيقيه وبالعراق وببغداد وعلى نهر دجله وهسه عندهم اثنين اطفال ولد وبنت
والاهم عندهم قصه حب وتضحيه سجلها القدر

منقوووووووووووووووووووووووول

_________

موضوع بجد رائع بس اتعميت على ماخلصته

هو فعلا الموضوع تحفة بس فعلا انا عينى وجعتنى جدااااااااااااااا

ها يست حلويات كده اتظبط شوية ولا اظبطه تانى اختارى انتى اللون ولا يهمك.

مووووووووضوع جميل جدا
تسلمي منورتي

تسلمى يا ايسو فعلا كده بقى حلو

تسلمى يا منورتى بجد التوبك حلو اوى
بس ان بدأت البس النظاره من ساعه مدخلت على المنتدى
هههههههههههههههههههههههههه

توبك جاااااااااااااااااامد

منورتى تسلمى عليه

مرسيه ليكوا اوي يا جماعه بس بجد انا نفسي اتعميت

موضوع جاااااااااااااامد وحلو جدا
تسلمى عليه

تقبلى مرورى

مرسيه ليك يا اسلام