O?°'¨ (moga) ¨'°?O
الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى 829894
ادارة المنتدي الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى 103798
O?°'¨ (moga) ¨'°?O
الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى 829894
ادارة المنتدي الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى 103798
O?°'¨ (moga) ¨'°?O
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

O?°'¨ (moga) ¨'°?O

منتدى أسرة موجة أتـــحـــاد طـــلاب بكلية الاداب جامعة الفيوم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 لبيكـ اللهمـ .. لبيــــكـ ...لبيك لا شـ ـريكـ لكـ لبيكـ .. أن الحمــده والنعمـه .. لـــكـ والملـــك ..لا شــريكـ لك
حتـ ـى لاننســــاهمـ .. من علمونـا الصمـ ود .. نرجو قراءه الفاتحـه على روح شهداائنا ..ثـورة التحرير2011
::: رب إغفر وإرحم . وإعف وتكرم . وتجاوز عما تعلم . إنك تعلم ما لا نعلم . إنك أنت الله الأعز الأكرم:::
  أهـلا بكـم فى أســرة موجــه بكليــه الأداب ** موجـــه  أداب**  أحلــــى موجــــــه 
أجعــــل دقائقك معانا ...أستغفـــــار  ..... أستغفر الله العظيم .. سبحان الله .. الحمد لله .. الله أكبـر
اللــهــم.. أنـى أعوذ بــــــــكـ من شـر سمــعــى ومن شــر بصـــرى ومـن شـــر لســانــى ومن شــر قــلــبى ومن شــر منيـتـــى ..
:: ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى :::
نتــمنـــى لكـمـ .. أسـعد الأوقات .. أتحـــــاد طـــلاب كليــه الأداب .
تــذكـر.. التبســم فى وجــه أخيــك صــدقــه 
اهلا بك زائرنا .. الكريم .فى منتدى موجه..حيث المتعه ..والفائده معا ..! نتمنـى لكم أسعـــــد الاوقات .. مع أحـــلى أعضاء ..
  لنــــكن .. أخوة .. مترابطيين .. تجمعنا محبه الله جميـ ـعا .. اعضائنا الاحبــــــــاء
مــــــــعـا .. لـــــرقــى المنتـــــدى
نتمنى لـــــــــــكم .. قضاء .. وقت مستمتع.. فى منتدانااا.. لكم خالص التحيات..
اعضائنا الاحباء ... لتقديم اقتراحات وشكوى يرجى كتبابتها فى قسم الشكاوى والمقترحات
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)
اللهم أستر بناتنا،واحفظ اولادنا،واهد نساءنا،وارض اللهم عن آبائنا،وأكرم أمهاتنا وأشف مرضانا،وارحم موتانا

 

 الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوتريكه22
لثة صغنون
لثة صغنون



انثى
عدد الرسائل : 34
العمر : 31
الجامعة : جامعه الفيوم
الكلية : كليه الاداب
القسم : الفلسفه
الفرقة : داخلة تانيه ان شاء الله
اهلاوي ولا زملكاوي : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Ahly_logo
مودك إيه : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Pi-ca-51
بلدي : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Female31
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5170
تاريخ التسجيل : 24/04/2010

الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Empty
مُساهمةموضوع: الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى   الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 8:54 pm

الثامنة






نحو القبر







توجه كل من معاذ ومحمد إلى المستشفى لمقابلة عبد الرحمن وبالفعل تم اللقاء


وأول ما رأى عبد الرحمن معاذ ابتسم وفرح لمجيئه


وإذا به حين اقترب منه وسلم على محمد






إذا بعبد الرحمن يلقى بنفسه بين أحضان معاذ


أراد أن يشعر بالراحة بين أحضان ذاك الفتى


وإذا به يبكى ولا يعرف أيبكى على نفسه أم على صديقه لكنه يبكى


وإذا بمعاذ يضمه بشده وإذا بضمته تشتد أكثر فأكثر


حتى آلمت عبد الرحمن نفسه






ثم اقترب من أذنيه وقال هامسا
:


كان ممكن تبقى مكانه مش كده







أنتبه عبد الرحمن ومسح دمعه ولا يعرف ماذا يقول






واستكمل معاذ
قائلا :
كان ممكن تبقى مكانه ...... بس ربنا نجاك مش كده
أو بمعنى تانى .... أداك فرصة ..... خلى بالك ..... أغتنمها كويس ...... عشان ممكن متتكررش تانى







راود عبد الرحمن شعور الخوف من الموت مرة أخرى






ثم قال
: معاذ أنا ...... أنا مش عارف ممكن ربنا يقبلنى ولا لأ ؟؟؟
أنا حاسس أنه مش عايزنى ، حاسس أنى مقدرش أرجع







معاذ
: عبد الرحمن أنا عايزك تسمعنى كويس



أولا : بلاش تقول ربنا عايز أو مش عايز لأن فعل عاز ده معناه أنه محتاج والعوز يعنى الأحتياج
وأحنا مينفعش ننسب لربنا الأحتياج ممكن تقول يريد أو يشاء أفضل


ثانيا : يا أخى من يحجب توبة الله عنك إذا كان غفر لقاتل المائة نفس
وإذا كان جاب عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- من الكفر للأيمان بعد ما كان المسلمين نفسهم بيقولوا
لو حمار الخطاب هيسلم عمر عمره مهيسلم لكن أسلم وربنا تاب عليه
يبأى مش هيغفرلك أنتَ







شعر عبد الرحمن ببعض الأمل وأنه ممكن فعلا يتوب


إلا أنه قطع عليه تلك الفرحة صراخ أهل رامى وعويلهم






وإذا بمعاذ يتجه إليهم مسرعا ليهدئهم ويعزيهم فى مصابهم ويذكرهم أن الميت
يُعذب بالنواح والصراخ عليه






ترك عبد الرحمن معاذ وأخذ محمد وراحوا للدكتور






عبد الرحمن
: يا دكتور أنا كنت عايز أسالك بخصوص محمود ممكن نزوره







الطبيب
: هو الحمد لله بأى كويس لكن لسه مفقش من البنج ممكن
على بكرة كده إن شاء الله تقدر تزوره
أما بالنسبة لرامى أعتقد أن أهله خلصوا تصاريح الدفن
وهيتنقل من المستشفى للتغسيل والتكفين
الله يكون فى عونهم







خرج عبد الرحمن من عند الدكتور وهو لسه مش مستوعب
أن صاحبه هيتغسل وسيكفن وسيدفن فى قبره عما قريب






ثم عاد إلى معاذ مرة أخرى






معاذ
: أحنا لازم نقف مع أهله فى التغسيل والتكفين ..... حالتهم صعبة أوى ومحتاجين حد يقف جنبهم







أستغرب عبد الرحمن من معاذ أللى ميعرفش رامى ولا عمره شافه
ورغم كده واقف جنب أهله وكأنه أخوه






صاحبنا ماكنش عايز يروح معاهم فى بداية الأمر لكن لما وجد إصرار معاذ اضطر للذهاب معاهم






تم تغسيل الميت وحان موعد الصلاة عليه


ووقتها كانت صلاة العصر






دخل كل من معاذ ومحمد وعبد الرحمن للوضوء


وحمد صاحبنا ربنا أن محمد كان منبهه على خطأه فى الوضوء قبل ذلك عشان ميتحرجش أمام معاذ


وذهب الجميع لصلاة العصر






فقام الأمام عقب الصلاة ليقول
: " إن شاء الله معانا صلاة جنازة على أخونا رامى





أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة ويبدله دارا خيرا من داره
وأهلا خير من أهله ويعافيه من فتنة القبر ومن عذاب جهنم
ويجعل لوالديه سلفا وذخرا وفرطا وثقل به موازينهم وألا يحرمهم أجره ولا يفتنهم بعده





وصلاة الجنازة إن شاء الله
أربع تكبيرات بدون ركوع أو سجود
الأولى تقرأ الفاتحة ، والثانية الصلاة على النبى الصلاة الأبراهيمية
والثالثة الدعاء للميت والرابعة للمسلمين عامة "







وتمت الصلاة






وقام عبد الرحمن بعدها وقال لمعاذ
: كفاية كده أوى ممكن أروح دلوقتى بأه عشان أنا تعبت







معاذ
: لأ تعبت إيه دا كل أللى فات ده كان لعب عيال أللى جاى هو المهم







عبد الرحمن
: ما خلاص كده هيدفنوه والموضوع هينتهى







معاذ
: ينتهى ....... ينتهى إيه ...... قصدك هيبتدى



ولو إنا إذا ما مِتنا تُركنا
لكان الموتُ راحة ً لكل ِ حىّ



لكننا إذا ما مِتنا بُعثنا
ُنسأل بعدها عن كل شىّ



أنت عارف أجر السير فى الجنازة إيه







عبد الرحمن
: ليلتك طويلة وليها العجب
شكلى كده هطرد من البيت بجد المرة دى ..... قول .... قول ..... أشجينى







معاذ
: بص ياسيدى أللى يصلى على الجنازة بس ياخد أجره حسنات مثل جبل ُأحد
وأللى يصلى عليها ويتبعها حتى الدفن ياخد حسنات مثل جبل أحد مرتين


لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا ، وكان
معها حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطان ، كل
قيراط مثل ُأحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط "







عبد الرحمن
: حلو أوى صلاة جنازة كمان وأكفر عن كل الذنوب إللى عملتها







معاذ
: أنت ونيتك بأه ....






تعمد معاذ أن ياخذ عبد الرحمن معاه للقبر






وخرج صاحبنا وباقى الرجال للسير فى الجنازة


وساد الصمت أثناء السير فشعر عبد الرحمن بالملل






فسأل محمد
: محمد هو أحنا ليه مبنركعش ولا بنسجد فى صلاة الجنازة ؟؟؟







محمد
: أسأل معاذ هو أدرى منى بالمواضيع دى







عبد الرحمن
: طب وأنتَ مشعارف ليه ؟؟؟







محمد
: مش عارف عشان نفس السبب إللى خلاك أنت كمان مش عارف !!
وبعدين إيه حكاية مش عارف معاك أنت مش ملاحظ أنك بتكررها كتير اليومين دول !!!







عبد الرحمن
: أيوه أيوه غير الموضوع عشان تهرب من السؤال







وهنا التفت معاذ إليهم وقال
:
أنا هقولك يا عبد الرحمن أحنا لازم نحط جسم الميت تجاه القبلة
وكمان لازم وإحنا بنصلى نتجه تجاه القبلة زى أى صلاة عادية
وبكده جسم الميت يبأى قدامنا وأحنا بنصلى
فربنا خلانا لا نركع ولا نسجد
عشان منبآش بركع أو بنسجد للميت
والله أعلم






عبد الرحمن
: آه فهمت ..... طب ممكن طلب بأه غلاسة يعنى







معاذ
: أتفضل غلس براحتك







عبد الرحمن
: أنا عايزك تيجى معايا بكرة عشان نزور محمود كان مع رامى فى الحادثة
أنا سألت الدكتور وقالى أن ممكن نزوره بكره







معاذ
: طبعا هاجى معاك من غير ماتقول دى زيارة المريض واجبه يا أخى







محمد
: كفياكم كلام بأه وأدعو للميت شوية







عبد الرحمن
: حاضر يا فضيلة الشيخ







وبعد سير طويل وصلوا أخيرا لمكان القبر






كان الجو هادئ بعض الشىء



بل موحش






لا تسمع إلا لحفيف الريح يمنة ً ويَسرة


ُتحرك بعض فروع النباتات التى زُرعت
من أجل التخفيف عن أصحاب القبور



ترابٌ هنا وهناك



تتناثر حباته مع تمايل الأغصان



صمت رهيب



يبيت فيه أولائك الموتى وحدهم كل يوم






لا



ليسو وحدهم بل يؤنس كل منهم



عمله أياً كان



مؤمنا أو كافرا



طائعا أو عاصيا






إنقبض قلب عبد الرحمن



ولا يدرى أمن ضيق المكان



أم من هول المنظر






تقدم صاحبنا بخطوات بطيئة مع المتقدمين


تجاه القبر






لكنه فجأة رأى ما جعله يتسمر فى مكانه


تصلب فى الأرض


فزع فزعا شديدا







ماذا رأى ياترى
؟؟؟؟؟؟؟؟



وماذا سيحدث لعبد الرحمن
عند القبر
؟؟؟؟



وكيف ستكون المقابلة بين معاذ ومحمود
؟؟؟؟؟؟







أترككم مع تخيلاتكم






تابعونا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوتريكه22
لثة صغنون
لثة صغنون



انثى
عدد الرسائل : 34
العمر : 31
الجامعة : جامعه الفيوم
الكلية : كليه الاداب
القسم : الفلسفه
الفرقة : داخلة تانيه ان شاء الله
اهلاوي ولا زملكاوي : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Ahly_logo
مودك إيه : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Pi-ca-51
بلدي : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Female31
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5170
تاريخ التسجيل : 24/04/2010

الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى   الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 8:56 pm



لمثل هذا اليوم فأعدّوا






دخل صاحبنا المقابر وتقدم مع المتقدمين لدفن جثة صديقه





وإذا به أثناءذلك يرى ما لفت بصره وثبت قدمه





إذا به يلمح امرأةعجوز




تجلس القرفصاء عندأحد القبور تبكى وتنوح





تضع يديها على القبر حيناً وتمسح دمعها تارةأخرى





ثم تعود لتبكى ثانية ً





وبدا له من منظر القبر أنه ليس حديثُ دفن بل تراكم

عليه التراب والطين حتى استوى بالأرض






فزع عبد الرحمن من شكلها الغريب

وبدأ يتسائل فى نفسه عنها






مَن تلك المرأة؟؟؟؟

وما يُبقيها فى ذاك المكان المرعب ؟؟؟؟؟
ولماذا تبكى؟؟؟؟؟
ولمن هذا القبر؟؟؟؟؟







وكاد ينسى دفن صديقه






وإذا بصوت معاذ ينبهه : عبد الرحمن أنزل معايا القبر عشان تساعدنى فى دفن الميت ، محمد هيفضل فوق

أهلُه أعصابهم منهارة ومحتاجينا ..... يلاأنزل







إنتبه صاحبناعلى صوت معاذ وإذا به يقف على شفير القبر

فكر قليلاً فيما قاله معاذ ثم أجابه: ما تخلى محمد ينزل معاك إشمعنه أنا يعنى ،
خلّيه ينزل وأنا هساعدكم من فوق






معاذ




: إحنا هنتعازم على بعض ، إخلص، محمد جسمه كبير والمكان تحت ضيق ومفيش غيرك ينفع ينزل






لم يستطع صاحبنا أن يجادل أكثروبالفعل


نزل عبد الرحمن القبر




نظر صاحبنا إلى القبرنظرة سريعة كى لا تعلق صورته بذاكرته




معاذ







: ساعدنى بأة بالله عليك فى شيل العظم إللى فى كل مكان ده



عشان نعرف ندفنه .......... مالك متنّح كده ليه ؟؟؟



عبدالرحمن







: لأ مفيش ... بس أصل الريحة فظيعة أوى مش قادر أستحملها






أبتسم معاذ قليلا ثم قال : معلش شوية وهتطلع متقلقش



بدأ كل منهم يساعد الآخر حتى وضعوا الجثة فى مكانها




ثم قام عبد الرحمن يريد الخروج لكن منعته يد معاذ التى أمسكت به

ثم قال : على فين؟؟؟؟؟







عبد الرحمن







: إيه .. هخرج إحنا مش خلصناكدة ولا إيه ؟؟؟؟






معاذ





: لأ لسة .... هنسيبه كده مش لازم نهيأه للحساب






عبد الرحمن





: وهنهيأه إزاى؟؟؟؟






تعجب عبد الرحمن من قول معاذ



إلا أن معاذ لم يُجيبه وقام يفعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم

وكلما فعل شيئا زاد تعجب عبد الرحمن





بدأ معاذ يأخذ ثلاث حثيات من التراب ويرمى بها فى القبر

من جهة رأس الميت





ثم قال: هتفضل بصصلى كده كتير تعالى يابنى ساعدنى عشان أقلبه على جنبه اليمين ووجّهه للقبلة




وبالفعل ساعده عبد الرحمن ثم







قال : طيب وبعد كدة نعمل إيه؟؟؟؟






معاذ





: ساعدنى بأه فى فك رباط الكفن






عبد الرحمن





: وهتفكه ليه؟؟؟؟






معاذ





: عشان النبى صلى الله عليه وسلم أمر بكده






و

قام كل منهم بفك الأربطة وفى ذلك كله معاذ يردد
:
بسم الله وعلى ملّة رسول الله
بسم الله وعلى ملّة رسول الله






عبد الرحمن







: الحمد لله كده خلاص نخرج بأه






معاذ






: نفسى أعرف أنتَ مستعجل على إيه كأنك مش هتيجى هنا تانى






عبد الرحمن






:وهاجى ليه ... دا لو حد مات تانى .... لكن المرة الجاية



مش هنزل .... هفضل فوق !!!



معاذ







: أعتقد إنك لازم تِنزل دلوقتى بمزاجك بدل ما يجى عليك يوم وتنزل غصب عنك






ثم توجه معاذ إلى جثة الميت وأزاح الكفن عن وجهه ثم شد عبد الرحمن من يده



وقال







: عبد الرحمن قبِّلُه فى رأسه





فزع عبد الرحمن من وجه الميت وجد وجهه غير وجهه فى الدنيا
لم يكن بذاك القبح
تبدلت ملامحه
واسودت بشرته
ومازالت رائحة القبر كريهه
أهى سوء خاتمة ؟؟؟؟

لم يكن يصدق صاحبنا قصص سوء الخاتمة التى كان يسمعها من قبل
أو لعله لم يستوعبها
حتى رأى بعينه

وكلما طالت المُدة كلما زاد قبح وجهه

فزع عبد الرحمن
ولم ينتظر معاذ بل خرج هلُوعاً إلى الخارج
تتسارع ضربات قلبه
وتتابع أنفاسه
خائفا من البقاء فى ذلك المكان

وأخيرا

لم ينتظر معاذ طويلا بعد خروج عبد الرحمن فخرج أيضا لكنه
خرج بوجه ليس بالوجه الذى دخل به ولمّا رأى محمد طريقة
خروج عبد الرحمن وملامح وجه معاذ علم أنهم رأوا شيئا داخل القبر


فاقترب من ظهر معاذ وعندما فتح فمه يريد أن يسأله
أدار معاذ وجهه فجأة وهو مقطب الجبين

ثم قال
:
يلا يا محمد أنت وعبد الرحمن ساعدونى فى تغطية القبر بالتراب

وبالفعل بدأوا
يهيلوا عليه التراب
حتى اختفى تماما عن الأنظار


..........

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوتريكه22
لثة صغنون
لثة صغنون



انثى
عدد الرسائل : 34
العمر : 31
الجامعة : جامعه الفيوم
الكلية : كليه الاداب
القسم : الفلسفه
الفرقة : داخلة تانيه ان شاء الله
اهلاوي ولا زملكاوي : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Ahly_logo
مودك إيه : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Pi-ca-51
بلدي : الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Female31
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5170
تاريخ التسجيل : 24/04/2010

الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى   الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 8:59 pm

من وحي القبور






بدأ الجميع بنفض ايديهم بعد الانتهاء من ردم القبر..



كان اهل رامى مستمرين ف البكاء..لا تنقطع دموعهم على فراق ذلك الشاب الذى كان فى ريعان شبابه ومقتبل حياته..



تلك الوفاة المفاجئه كانت صدمة بالنسبة لهم..



فكغيره من الشباب..كانت ابوب الحياة مفتحة امام رامي..وينتظره مستقبل يظنه الجميع مشرقا ..حيث كان مع عدم التزامه فى احد كليات القمه ..ومن بيت من بيوت الاثرياء.. ولكن انتهى كل شئ.. انتهى كل شئ..!!

ولن ينفع اليوم المال ولا الكليات ولا المناصب..لن ينفع رامى الا ما قدمه من عمل صالح فى دنياه..





وبينما الجميع فى بكائهم..اذا بصوت يشق اصوات البكاء ويرتفع عاليا ..





(( بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..ثم اما بعد..))





انه صوت معاذ..





استطرد معاذ فى خطابه..



اخوانى الكرام..ابائي الافاضل..عن البراء بن عازب قال : "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فجلس على شفير القبر فبكى حتى بل الثرى ثم قال يا إخواني لمثل هذا فأعدوا"



اخوانى..لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا.. لمثل هذا القبر فاعدوا..





والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا فراق اخينا رامي لمحزنون..ولا نقول الا ما يرضى ربنا..انا لله وانا اليه راجعون..اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها..لله ما اخذ..ولله ما اعطى ..وكل شئ عنده باجل مسمى..





كان هدي النبى صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت ان يقول استغفروا لاخيكم وأسألوا له التثبيت فانه الان يُسأل..



باذن الله كل واحد هيدعى للميت سرا بان يرحمه الله ويعفو عنه ويثبته فى قبره..





بدا الجميع فى الدعاء سرا وتعالت اصوات البكاء اكثر واكثر..





وفى هذه الاثناء كان عبد الرحمن لا يزال واقفا..لسانه بنطق بالدعاء للميت..ولكن عقله كان فى عالم اخر..!!





كانت هناك العديد من الاسئله التى تراكمت فى راس عبد الرحمن بعد خروجه من القبر..جعلت ذهنه يشرد قليلا..





فبدا يخاطب نفسه ..





عبد الرحمن مخاطبا نفسه:



هو خلاص رامي مات..؟؟



انت لسه مش مصدق يابنى..؟؟ يابنى ده انت اللى دافنه بايدك..!!



انت عارف يا عبدالرحمن يعنى ايه مات..؟؟



مات يعنى مات..!!



يعنى خلاص..مفيش رجوع..مفيش دور تانى..!!



انت بدات تخاف ليه يابنى..انا مش هاجى هنا تانى..مش هاجى هنا تانى..!!



مش هتيجى ازاى..ده معاذ لسه قايلك انت هتيجى غصب عنك مش بمزاجك..!



طيب هقدر استحمل ازاى..؟؟



ده انا بخاف انام فى الضلمه لوحدى كام ساعه..هتحط فى القبر ده ليوم القيامه؟؟!!



وبعدين ده الريحه جوه كانت لا تطاق..!!



والجو حر ناااااااااااار..!!



ولا التراب والحشرات ..!!



ايه ده..؟؟؟!!



بقى هى دى اخرة الواحد..؟؟؟!!



انت هتقعد تعقد نفسك ليه بس يا بنى..؟؟



ربنا غفور رحيم وباذن الله هيغفر لنا ولرامي وللناس اجمعين..



شيل بقى موضوع القبر ده من دماغك خااااااااااااالص وركز فى الدعاء دلوقتى..



وبينما هو بين افكاره وتساؤلاته..اذا بشخص يضرب على كتفيه..



انه معاذ..وبجانبه صديقه محمد..



معاذ: انا عارف انه كان صاحبك وانت اكيد كنت بتحبه..علشان كده عايزك تدعيله على طول وماتنسهاوش فى الدعاء..



عبد الرحمن: باذن الله..



معاذ: يلا بينا بقى علشان اتاخرنا كتييييييييييييير..



استعد الجميع للرحيل..ولكن وقعت عين عبد الرحمن على مشهد جعله يقول (استنوا يا جماعه .. )





ترى ما الذى استوقف عبد الرحمن ..؟؟



وهل سغير ما حدث لصاحبه فيه شيئا ..؟؟



هذا ما ستعرفونه فى الحلقات القادمه باذن الله ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلقة ال8 و 9 و 10 من يوميات شاب عادى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
O?°'¨ (moga) ¨'°?O :: `*:•. ][ اســــــــلاميــــــــات ][.•:*¨` :: ◆◦ ˊ خــواطــر اســـلامـيـه ˊ◦◆-
انتقل الى: