اجمل بيت شعر قرآته ادخل وسجل معانا

قَلْبِي عَلَى طَلَلِ الأَحْبَابِ قَدْ وَقَفَا
كَالطَّيْرِ يَبْحَثُ عَنْ أَقْرَانِهِ شَغِفَا
نَأْيُ الحَبِيبِ سِهَامٌ مَزَّقتْ جَسَدِي
سَمٌّ تَفَشَّى بِبَطْنِ الرُّوحِ مَا رَأَفَا
أَنْسَى السَّعَادَةَ فِي هِجْرَانِهِ زَمَنًا
كَالشَّيْخِ يَفْقِدُ بَعْدَ العَجْزِ مَا عَرَفا
وَقَلْبُ مَنْ عَشِقَتْ عَيْنِي تُدَاعِبُهُ
أُخْرَى تُرَاقِصُ بَوْحَ اللحْنِ إِذْ عُزِفَا
يَشْتَاقُ ضِحْكَتَهَا دُونِي وَيَغْمُرُهَا
ضَلَّ السَّبِيلَ وَبَاعَ الحُبَّ مُنْجَرِفَا
كَمْ قَدْ هَوِيتُ وَمَاتَ الحُبُّ في نَفَسِي
كَالزَّهْرِ يَهْلِكُ حُزْنا بَعْدَمَا قُطِفَا
لا بَأْسَ يَا كَبِدِي إِنْ كُنْتُ مِنْ وَلَهِي
أُمًّا تُضَحِّي إِذَا مَا طِفْلُهَا نَزَفَا
يَا رُوحَ هَمْسَةِ إِحْسَاسِي وَدِقَّتَهُ
وَمَرْفَأَ العُمْرِ إِنْ وَلَّى وَإِنْ عَصَفَا
أَرْجُو لَكَ الدِّفْءَ فِي أَحْضَانِهَا سَعِدًا
كَبُؤْبُؤٍ سَكَنَ العَيْنَيْنِ مُؤْتَلِفَا
لِلْحُبِّ فِي وَطَنِي الشَّمْسِيِّ فَلْسَفَةٌ
جَاءَ الخُلُودُ مَتَى أَحْبَبْتُ مُخْتَلِفَا
فَاخْلُدْ بِجَنَّةِ أَشْعَارِي وَرَوْنَقِهَا
عُمْرُ القَصِيدَةِ لا مَا كَانَ مُنْصَرِفَا

شبشب حمامى اتسرق ومسحت دمعى بمنديل ورق وكنت خايف وكلى قلق وهقولها تانى على الملأ شبشب حمامى اتسرق ومش انا اللى شبشبى ينسرق وقلبى عليه ينحرق شبشبى كان ماركة البطريق وكنت بمشى بيه فى اى طريق شبشب حمامى اتسرق وتارى وهاخده بايديا علشان شبشبى غالى عليا ومش هقبل من حد دية علشان ما أطمعش حد فيا بالسلاح هاخد تارى حتى ولو كان من جارى شبشب وارثه من جدودى هيثم ومودى وبودى مش ممكن اضيع مجهود جدودى وخاصة جدى بودى شبشب حمامى اتسرق .

لا توقظي احزاني النائمه فقلبي منهك يا قاسيه اليك كتاباتي كلها فقرأي ما شئتي من اوراقِها فلي نهر من الهموم فاتركيني في النهر غارقا ولي شمس من الذكريات احرقت سمائي الصافيه ولي بستان ملأته الغيوم فاتركيني لا ابصر وجهكِ يا قاسيه ولي قلم ماتت اشعاره فطار بموتي عاليا فاتركيني... وارحلي فاني اصبحت لعودتي يائسا ارحلي واتركي الجروح تطبق الجفون ولا توقظي الجراح الساكنه كؤس الهوي تحطمت بعد ان امتلأت بدموع عيني الباكيه فلم اعد القلب الذي احبك فقلبي من الام اصبح صامتا فلا تسألي القلب ولكن اسألي السنين الماضيه جئتي بعد خريف عاصف اسكت الحاني جئتي بعد شتاء قاصي امات اشعاري فارحلي ولا تثيري شجوني التي باتت نائمه تحدثيني عن قصص حبكِ فقصص حبكِ باتت اسطوره واهيه كلها تبخرت من كتباتي ولم يتبقي سوي حروف صامته فقدري ان يري الناس الحب دنيا ساحره واري الحب دنيا فانيه و ان الحبيب بضمه حبيبته يقوي جسده وقدري ان تتكسر اضلوعي بضمي لكي وان يري الحبيب الحب في عين حبيبته واري الكذب دائر مرسوم علي عينيكي كرهت شفتيكِ فكم من سُمِِ شربته من شفتيكِ تذكريني بريشتي ولوحاتي فقد صارت ريشتي جروح اشواق نازفه تذكريني بالزهور فانظري اليها فدماء قلبي كست اوراقِها اهديت لكي شعري وجعلتك اميره لا جاريه وامطرت عليكي حبا كما تمطر السماء قطرات صافيه وارويت ظمأك من مهجتي وحملتك علي جفوني وامحيت صقيع الشتاء بجمرات اشواقِ الصاخبه وتأتي الان بعد ان نامت جراحيا فلن تستطيعي شفائي ولن اعود الحبيب فارحلي وتذكري اني بيدي قد صنعت ايامكى الماضية.

الحته دى سياسية وقالوا رايكم

فى احد الايام اجتمع الرئيس الامريكى مع رئيس الوزراء وجلسوا معا قرابة ثلاث ساعات ليقرروا شىء هام وبعد ذلك خرجوا امام حشد هائل من الصحافة من كافة انحاء الارض وقال الرئيس الامريكى قررنا نحن الاتى ان نقتل 20 مليون مسلم وطبيب اسنان واحد فقط 00000000000000000000000000000000000000000000000000اكيد كلكم بتسالوا لى طبيب اسنان واحد وده كان نفس سؤال كل الموجودين فى المؤتمر فتبسم الرئيس الامريكى ومال على رئيس الوزراء وقال له مش قلتلم محدش هيهتم لامر المسلمين 0000000 من لم يهتم لامر المسلمين فليس منهم 00000هى فعلا نكتة بس مش من النوع اللى اتعودنا عليه دى ضحك من نوع محتلف ضحك مليان بالدموع

اجمل بيت شعر قرآته ادخل وسجل معانا 323781

بجد توبيك هايل ياسلموني وجميلة النكتة دي بجد جديدة ومتميزة وفعلا تبكي

انا جايبة بيتين شعر مختلفين يارب يعجبوك

رومـــــــــنسي,,,,,

من يوم عرفتك وحبيتك...
اشوف كل الناس باطرافعيني...
دلعتني...دللتني...كيف اجازيك...
ما ندي الا الحب ليتهيكفي...
عجزت افكر ودي اعطيك واعطيك...
ودي احب فوق حبيووصفي...

حــــــــــزين...
ادفن الضيق بالقلب الحنون ...
والاهاتفي عمر القهر..
اقضي الليل اهات وظنون...
ضايق البال مجروح النظر..
كل مااقول اهونها وتهون..
عانق الدمع رمشي وانتثر...

شكرا على مرورك الجميل ويعجبنى طبعا تلك الابيات

مع تحياتى
سلامه الجباس

قد كنت أصنع الكلام من دمي

وكنت أعزف النشيد هامسًا

لعله إلى الفؤاد ينتمي

وكنت أكتب الحروف واحدا فواحدًا

لتقرئي.. لتفهمي

وكنت يا حبيبتي وكنت...

والآن يا حبيبتي

لن أكمل الحديث

وإن بدا مشوِّقًا

فليس ما أريده إثارة الطرب

أو أن تحركي الشفاه من دلائلِ العجب

ولن أتمَّ يا حبيبتي النغم

فقد رأيتُ ما يحرِّمُ النشيد

ألف عام

فصرت كلما بدأتُ في الغناء

أجهشتُ بالبكاء

لن أُمسك القلم

فالرعشة التي سرت في قلبيَ المنهوك

أصابت المواقع الخضراء بالعقم

فلم تعد تجيد غير نبضة الألم

لن أكمل الحديث يا حبيبتي

فشمعتي في ليلة الجفاء أُطفئت

وأكذب الأصوات في هواك

قد علت

وقصة الكلام كلها

قد انتهت

من أجمل ماقرأت

دُروبُ العِشقِ تُغرِينِي لأَسْلُكَهَا
وتَفْتَحُ لي حُدُودَ الشَّمْسِ وَاسِعةً وتَتْرُكُنِي
أُحَلِّقُ في الهَوَى طَيْرًا
أنَا مَزْرُوعةٌ بالوَرْدِ واللَّيْمُونِ
تَسْكُنُنِي ابتِسَاماتٌ مُعتَّقَةٌ يَفُوحُ نَبِيذُها عِطرًا
ولي في الحُبِّ أُغنِيَةٌ
تُسَطِّرُ عَذْبَ إحْساسِي
وأَعْزِفُ لَحْنَها فَجْرَا
نُجُومُ اللَّيْلِ تَكْتُبُنِي علَى جُدرانِ هذا الكَونِ بَاسِمَةً
فَيَضحَكُ مِثْلُهَا قَمَرٌ
وما أَبْهَاه مُنْفَعِلاً
خَجُولَ الوَجْهِ مُحْمَرَّا
وَأَلْقى قِصَّتِي الزَّرْقَاءَ فِي إِطلالَةِ النَّيْرُوزِ
تَنْشُرُ خَيْرَها زَهْرَا
وتَحْمِلُ رُوحِيَ العَذْرَاءُ مِن بَطَلٍ مِثاليٍّ
فتُنْجِبُ طِفْلَها شِعْرَا
أنَا مَسْكُونَةٌ بالشَّوْقِ مُنْذُ بِدايَةِ التَّارِيخِ
تَبْنِينِي تَقالِيدِي
تُشَيِّدُ فِيَّ صَرْحًا لِلْغَرَامِ ضُحًى
وتُعْلِنُ دَوْلَةُ الأَحْلامِ مَوْلِدَها على جَسَدِي
فيَنْطِقُ مِن سَعادَتِهِ
رَبِيعُ العُمْرِ مُزْدَهِرَا
*****
دَخَلْتُ مَدِينَةَ العُشَّاقِ والحُلُمِ
بِقَلْبِي الطِّفْلِ
أَرْفَعُ لِلْهَوَى عَلَمِي
نَعَمْ أَحْبَبْتُ مِن قَلْبِي
وَعِشْتُ عُذُوبَةَ الأَشْوَاقِ حَالِمَةً
لأُعْلِنَ لِلدُّنَا أَنِّي
سَأَهْجُرُ لَفْحَةَ الألَمِ
فَطَعْمُ الحُبِّ يُغْنِينِي
وصَوْتُ النَّبْضِ يُطْرِبُ شَاديًا قَلَمِي
وقَلْبُ حَبِيبيَ الشَّرْقِيِّ مُتَّسِِعٌ لأَعْوامِي
فَضَاءٌ يَحْتوِي فِكْرِي
ويَعْرِفُ كَيْفَ يَبْعَثُنِي
كمَا أَحْتاجُ فِي نَظْمِي
حَبِيبِي ثَوْرَةٌ تَجْتَاحُ وُجْدانِي
تُحَرِّرُنِي مِنَ اللاوَعْيِ... تَنْقُلُنِي
إِلَى الجَنَّاتِ والنِّعَمِ
*****
وتَلْسَعُ سَكْرَتِي نَارٌ
تَدُكُّ العَقْلَ مِثْلَ الرِّيحِ
تُقْلِقُ رَاحَةَ الشَّجَرِ
وَتَنْفُضُنِي مِنَ الأَعْمَاقِ
تَصْفَعُنِي وتَجْلِدُنِي
بِسَوْطِ اللَّوْمِ كالمَطَرِ
تَهُزُّ كِيَانِيَ المَخْدُوعَ والمَسْحُورَ صَارِخَةً
أَفيقِي يَا صَغِيرَةُ
فَالخُطَى فِي دَرْبِكِ المَمْنُوعِ
أَمْرٌ بَالِغُ الخَطَرِ
وَقَلْبُ حَبِيبِكِ الشَّرْقِيِّ
مَمْلُوءٌ بحُبٍّ آخَرَ اسْتَهْواهُ
فَابْتَعِدي
أَفِيقِي يَا صَغِيرَةُ
وَابْحَثِي عَنْ مَخْبَأٍ للرُّوحِ
يَحْمِي نَبْضَكِ الشَّفَافَ مِن دَوَّامَةِ القَدَرِ
هُناكَ مَرَافِئٌ أُخْرَى
عَلَى بَحْرٍ خَفِيفِ المَوْجِ زُورِيها
وفِي مَرْسَاكِ كُونِي يَا صَغِيرَتَنَا
عَلَى قَدْرٍ مِنَ الحَذَرِ
*******
وعَتْمُ الصَّدْمَةِ المَحْقُونَةِ
اسْتَوْلَى علَى وَرَقِي وأَلْحَانِي
فهَدَّتْنِي طُقُوسُ الحُزْنِ
واشْتَدَّتْ رِيَاحُ القَهْرِ
كَي تَجْتَثَّ مِن صَوْتِي تَغارِيدِي وأَلْحَانِي
جُمُودٌ يَعْتَرِي حِسِّي
ويَدْفَعُنِي إلى شَلَلٍ إرَاديًّ
أُفَجِّرُ فيه مَأْسَاتِي وأَشْجَانِي
وجُبْتُ مَوانِيَ الدُّنْيا
وحُبِّي الأَوَّلُ المَزْرُوعُ فِي قَلْبِي
يُصَاحِبُ خُطْوَتِي ظِلاًّ
يَخَافُ عَلَيَّ مِن نَفْسِي وأَزْمَانِي
ولَمَّا ضِقْتُ مِن شَوْقِي
وحُضْنُ هَوَايَ مَمْنُوعٌ
تَعِبْتُ بهِ وأَضْنَانِي
هَرَبْتُ لَعَلَّنِي أَحْتَلُّ قَلْبًا نَابِضًا بِاسْمِي ويَهْوَانِي
وجِئْتُ إِلَى صَدِيقٍ أَشْتَكِي أَلَمِي
تَحَدَّثْنَا عَنِ العُشَّاقِ والأَشْوَاقِ فِي شَغَفٍ
فخِلْتُ -وخَانَنِي ظَنِّي-
بأَنِّي قَدْ وَجَدْتُ هَوًى
رَضِيتُ بِه وأَرْضَانِي
لأَحْلُمَ مَرَّةً أُخْرَى
وأَغْرَقُ فِي بِحارِ الحُبِّ
كَيْ أَرْتَاحَ مِن هَمِّي وأَحْزَانِي
وأُصفَعَ مَرَّةً أُخْرَى
فتَجْرِبَتِي كَمَا الأُولَى
وهَذا القَلْبُ يَسْكُنُه جُنونُ حَبِيبةٍ أُخْرَى
فتَبْقَى لِي خَيالاتِي معَ الذِّكْرَى
فرَاغٌ زَلْزَلَ الأَحْشَاءَ فِي جَسَدِي.. وأَبْكَانِي
لأَسْمَعَ هَمْسَ أَنْفَاسٍ تُنادِينِي مِنَ المَاضِي
تُدَغْدِغُ فِي شَرَايِينِي حَنِينًا دَافِئًا للأَمْسِ
يَجْذِبُنِي...
لِحُبٍّ لَمْ يَمُتْ يَومًا..
"رَجَعْتِ إِلَيَّ فَاقْتَرِبِي...
وكُونِي شَمْسَ أَوْطَانِي"
وعُدْتُ إِلَيْهِ فِي صَمْتٍ
أُدَارِي جُرْحَ وُجْدَانِي
وَأُدْرِكُ أَنَّنِي وَحْدِي أُحِسُّ بِهِ وأَرْغَبُهُ
ليَعْشَقَ بَيْنَ أَحْضَانِي
******
يَثُورُ الشَّوْقُ فِي السَّحَرِ
فَأَغْزِلُ مِن خُيُوطِ الفَجْرِ تَمْنِيَةً
بِصِدْقِ النَّبْضِ فِي صَدْرِي
وأَرْسُمُ قُبْلَتِي الأُولَى علَى جُدْرَانِ أَحْلامِي
وأَبْنِي مِن خَلايَا الحُبِّ
عَرْشَ الخُلْدِ فِي قَصْري
وآمُلُ أَنَّهُ قُرْبِي
يُدَاعِبُ بَاسِمًا شَعْرِي
ويَحْضُنُنِي..
فَأَغْفُو فَوْقَ أَضْلُعِهِ
وأَنْسَى الكَوْنَ والتَّارِيخَ
أَنْسَى قَسْوَةَ الدَّهْرِ
وأَشْعُرُ أَنَّنِي أُنْثَى
ونَفْسِي وَالْهَوَى مَعَهُ
فَيَحْلُو قُرْبَهُ قَدَرِي
كَأَنَّ وُجُودَهُ زَهْرٌ
يَبُثُّ الطِّيبَ فِي العُمُرِ
********
ويَصْرُخُ عَقْلِيَ المَتْرُوكُ فِي صَخَبِ
يُحَاوِلُ أن يُجَمِّدَنِي
ويَقْتُلَ ثَوْرَةً فِي العُمْقِ تُلْهِبُ شُعْلَةَ الحُبِّ
جُمودُ حَبِيبِيَ الشَّرْقِيِّ يَدْفَعُنِي
لأُخرِسَ ضَجَّةَ القَلْبِ
وأَتْبعَ عَقْلِي المَسْجُونَ بينَ النَّارِ والحَطَبِ
أُجَرِّبُ نَبْذَ إِحْسَاسِي
لَعَلِّي أَتَّقِي حُبِّي
وأَكْبِتُ كُلَّ أَشْوَاقِي
وَأَرْمِيهَا وَرَاءَ الشَّمْسِ مُرْغَمَةً
لأَنْسَى لَسْعَةَ اللَّهَبِ
******
ووَسْطَ الحَرْبِ بَيْنَ جُمُوعِ أَفْكَارِي
وثَورَةِ قَلْبِيَ المُشْتَاقِ للأحْبَابِ
فِي تَارِيخِ أَقْدَارِي
يَدُقُّ البَابَ مَجْهُولٌ يُغازِلُنِي
يُؤَكِّدُ أَنَّهُ يَهْوَى شُعَاعَ الدِّفْءِ
فِي أَنْفَاسِ أَشْعَارِي
أَحِنُّ إِلَى لَيَالِي الحُبِّ رَغْمَ الخَوْفِ والنَّارِ
وأَضْعُفُ فِي ذِرَاعَيْهِ
فَرُوحِي تَشْتَهِي حُبًّا
وكَمْ تَشْتَاقُ للسَّهَراتِ أَقْمَارِي
وهَاجِسُ أَنَّهُ سَيَضِيعُ يَشْغَلُنِي
يُؤَرِّقُنِي
يُمَزِّقُنِي ويَضْرِبُ كُلَّ أَرْكَانِي كَإِعْصَارِ
*******
ويَصْدُقُ خَوْفيَ المُمْتَدُّ فِي رُوحِي وفِي جَسَدِي
ويَطْعَنُنِي مَنِ اسْتَأْمَلْتُهُ خَيْرًا
بِسَيْفِ الغَدْرِ فِي كَبِدِي
يَخُونُ الأَزْرَقَ المُنْسَابَ
يَصْنَعُ كِذْبَهُ بِبَرَاعَةٍ مُثْلَى
تَآكَلَ إِثْرَهَا جَلَدِي
عَجُوزٌ وَجْهُهُ المُسْوَدُّ تَمْلَؤُهُ تَجَاعِيدٌ مُصَفَّفَةٌ
مِنَ الأَشْوَاكِ والحِقْدِ
*****
يَسُدُّ اللَّيْلُ أَيَّ مَنَافِذٍ للشَّمْسِ...
يَسْجُنُنِي معَ الآهَاتِ فِي حُزْنِي
وَيَبْنِي لِي مِنَ الأنَّاتِ أَقْفَاصًا
ويُعْلِنُ ثَوْرَةَ الشَّجَنِ
ويَحْتَلُّ ابْتِسَامَاتِي عُبُوسٌ شَبَّ
تَحْتَ مِظَلَّةِ المِحَنِ
وتُرْهِقُنِي احْتِضَارَاتِي
فَأَغْرَقُ فِي اغْتِرَابٍ سَادَ
فِي جَسَدِي كَمَا الوَهَنِ
يُبَعْثِرُنِي يُشَتِّتُّ كُلَّ أَفْكَارِي
فَمَا عَادَتْ تُمَيِّزُ فِي تَمَزُّقِهَا
دُرُوبُ النَّفْيِ والوَطَنِ
******
وتَأْتِي صُدْفَةٌ عَذْرَاءُ تَحْمِلُنِي إِلَى القَمَرِ
وَتَنْقُلُنِي مِنَ المَجْهُولِ فِي اسْتِنْفَارِ مَأْسَاتِي
إِلَى إِشْرَاقَةِ العُمُرِ
:أَجِيءُ حَبِيبِيَ الشَّرْقِيَّ صَارِخَةً
كَفَانِي أَصْطَلِي وَحْدِي
لأَهْرُبَ مِن جُنُونِ هَوَاكْ
نَعَمْ يَا حُبِّيَ الْمَزْرُوعَ مُنْذُ البَدْءِ فِي عُمْقِي
أَنَا مَا شِئْتُ فِي دُنْيَايَ غَيْرَ لِقَاكْ
كَتَمْتُ بُكَاءَ أَشْوَاقِي هُنَا فِي الرُّوحِ
وَاسْتَنْزَفْتُ كُلَّ الجَهْدِ كَيْ أَنْسَاكْ
وَحُبُّكَ طَاقَةٌ عُظْمَى
وَشَمْسٌ رَغْمَ أَنْفِ اللَّيْلِ تُشْرِقُ
كُلَّ يَوْمٍ كَيْ تُؤَكِّدَ أَنَّ هَذا العُمْرَ
مَرْهُونٌ بِفَجْرِ سَنَاكْ
*****
شُعُورِي يَرْتَدِي الأَمَلا
وَدِفْءُ العِشْقِ يَغْمُرُنِي كَمَا الذِّكْرَى
حَبِيبِي مُتْعَةٌ أُخْرَى
يَعِيشُ بِدَاخِلِي طِفْلاَ
وَيَعْزِفُ فِي رَبِيعِ العُمْرِ أُغْنِيَةً نُغَنِّيهَا
وَيَحْمِينِي
كَدِرْعٍ صَانَ أَشْوَاقِي مِنَ الأَمْطَارِ... مِنْ نَفْسِي
كَثَوْبٍ مِن نَسِيجِ الرُّوحِ لا يَفْنَى ولا يَبْلَى
حَبِيبِي نَادِرٌ جِدًّا
وذُو قَلْبٍ مِنَ الإِحْسَاسِ قَدْ جُبِلاَ
وَوَرْدُ هُيَامِنَا فِي العُمْقِ مَا ذَبُلاَ
حَبِيبِي نَجْمَةٌ زَرْقَاءُ فِي لَيْلِي
أهِيمُ بِهَا وأَعْشَقُها
ومِنْهَا أُنْجِبُ الغَزَلا
وَمَا أَحْلاهُ حِينَ يُقِرُّ مُعْتَرِفًا
"أُحِبُّكِ أَنْتِ فَاتِنَتِي
وَحُبُّكِ شَرَّفَ المُقَلا"

بينَ الحياةِ والموتْ.
قــلبــي يــئنُّ ممزَّق النبضــــات

والعين تشــكو حُرقــــة العَبَرات.

وجـــوارحي تبكي بصمت لوعة

لتغــازل الأطيــــار والزَهَــرات.

الليلُ في جسدي النحيل مواطــنٌ

والشمسُ لا تدري سبيلَ نجاتــي.

آه مِــــن الدهـر العنيد وحســـرة

تجري بعمق في خطوط حــياتي.

لو كنتُ يا زمني جَلادَةَ صـــخرة

لاستنزفتْ كــلُّ الصعــاب أنـَاتي.

اليــــومُ يمضي كالســنين عذابُــه

وسعادتي اقتصرتْ على لحظات.

وكأنَّ قصدَ العمْر قتلُ مَســَــرَّتي

أو أنــــه يهوى اقترابَ مماتــــي.

هوِّنْ عليَّ أيـــا زمـــانـِـيَ مَــــرَّة

وارحمْ فؤاديَ مِنْ لظى الأزمـَات.

فلقد تعبتُ مِــنَ الشجــون ومُـــرِّها

وذرفــتُ مـــا يكفي مِـنَ الدمعات.

أرجـــــوكَ فلتشــْـفِقْ عَـلـيَّ فإنني

مــــا عـــــادَ فيَّ تَحَمُّلُ الضَرَبَات.

إنـــِّــي التي عــشتُ الحياة سجينة

والظلُّ يَرْصُـــدُ دِقـــَّـة الخطوات.

لا شيء فــــي الدنيا يُعيدُ تفاؤلـِي

أو يبعثُ الإحســــاسَ للبَسَـــمات.

والصَّبرُ يشـــكو مِنْ مَرار حَقيقة

هــِـيَ أنَّ أصلَ الحزن كانَ لذاتي.

وبــــأنـَّهُ لا يَســــــتطيعُ إفـــــادة

ولــــــذا يغيبُ مُسـَــلـِّما راياتــي.

فأعيشُ أيـَّامـِــي أعـــــاني ذلــها

لا شيءَ غير المرِّ فـِـي الكاسات.

فلعلـَّني أمضي لرحمـــة مَوتِنـَــا

فالموتُ أرْحَمُ مِنْ صَدى الأنـَّات.

وأرقُّ مِنْ وَجَعِي العصيبِ وذلـِّه

فلرُبَّمَـــا بعدَ المماتِ حَـــيَاتـــِـي.

ياريت تقولوا رأيكم فهو شرف لى

اخيكم المحب سلمونى

عزفٌ على وتر الحب

حرفي المتيَّمُ متعبٌ بمشاعري

والشِّعرُ ينبضُ ثائرا بدفاتري

ويصوغُ إحساسي كمانٌ صارخ

عزفَ المحبة في سطور خواطري

والدهرُ يسلبُ من ضلوعي خلـّها

هل للصغيرة من فؤادٍ صابر؟

ويصيحُ فيَّ الشوق يثقلُ كاهلي

وأطوفُ حولي في حدود دوائري

ماتَ النهارُ متى بعدتَ تحسُّرا

فابعثْ حياتي من حريق مقابري

ما زال حُبكَ زهْرَ عمْري يانعِا

وحيَ القصيدة في ضميري الشاعر

آهٍ من النفَس العليل يهزني

والروحُ رهنٌ للحنين الثائر

قل لي أحبكِ كي تجددَ نهضتي

وأعيش في هذا الزمان القاهر

قل لي أحبكِ كم أتوق لضمة

فيها أفجر كل حبي الطاهر

قل لي أحبكِ ثم قبِّلْ وجنتي

ليثورَ وجداني بشوقٍ هادر

أهواكَ شمسا في الحياة تنيرها

أهواكَ عطرا في ربيعي الزاهر

وأراكَ نهرا للوجودِ تمدُّه

بالماء كي يحيا بخير عامر

فاقبلْ جنوني والهيامَ وطفلة

عزفتْ هواها مثلَ شدو الطائر

وتمسكتْ بجنون روحكَ رغبة

ما كان حبكَ بالقرار العابر

ولكل من خلق الإله أقولها

إني أحبُّ وللحبيب مشاعري

قلبي تغَرَّبَ في الغرام وحارا

ليعودَ بعدَ رحيله منهارا

ويجيءَ مضطرب الجنان بمنطقٍ

للحبِّ عاشرَ في الطريق مَرارا

أحببتُ فابيضَّ الظلامُ بنبضتي

نارُ الهوى قد أوقدَتْ أقمارا

وبسطتُ قلبي للحبيب وسادةً

وجعلتُ صدري مرفأ وديارا

خبَّرتُ مَنْ أهوى بأني طفلةٌ

كبُرَتْ متى هلَّ الهيام وزارا

وبأنني أشتاق بسمة ثغره

كالنحل حبا يرْقُبُ الأزهارا

ثم انتظرتُ بأن يمدَّ ذراعه

كالشمس توقد للحياة نهارا

وتجمَّدَ الزمن البليد مكانه

والوقت خالفَ للمضي مسارا

وفؤاد محبوبي يكابر جاهدا

كالجهل يرفض والعلومَ حوارا

والشوق يضربُ في الضلوع مزلزلا

صمتُ المقابر يشنقُ الأنوارا

وبدون أن أدري وجدتُ عواطفي

رهنَ التجمٌّد لا تجيدُ فرارا

وكأن نبض الحب بات ضحية

والبعد يدفن للشعور خِيارا

ولقيت من يوما هوِيت يجيئني

طفلا يسطـِّر في الهوى أشعارا

ويقول:" يا بدري هلكتُ من النوى

وغدتْ كؤوسي في الفراق مَرارا

وَهَبِي الوصالَ فلا حياة بنأينا

صحراءُ عمْري تشتهي الأمطارا

فتنهدتْ نبضاتُ صدري حرقةً

يا ويحنا، ما أعجب الأقدارا

أوَ جئتَ تطلبُ من فؤادي وُدَّه

متشاكيا جلدَ النوى محتارا

مُتهالِكا في الحُبِّ تشكو حيرة

وتذيع كَوْنَكَ عاشقا مغوارا

يا من تمنيتُ الحياة بقربه

كم قد عشقتك وانتحرتُ مِرارا

لأنام بين يديك زهرة نرجس

وأعيش في حضن الشموس نهارا

لكن هجرَكَ قد أماتَ تعلـّقي

مثلَ الخريف يُجرِّدُ الأشجارا

ما عدتُ أملكُ أي حِس في الهوى

إعصارُ إحساسي أراهُ غُبارا

فارحلْ وحبكَ عن طريقي رحمة

عذرا فقد بات الغرامُ سِوارا

فالحب بحرٌ ما ضمنتُ جنونه

منذ البداية كم خشيتُ دوارا

الحب بابٌ والغموضُ وراءه

صَنَعَ الضبابُ على العيون سِتارا

والحبُّ دنيا لستُ أعرف بَعدَها

جنـَّات خلد أم تكون النارا

ابياتك جميلة اوي ياسلموني وبجد الشعر جميل
بتمنالك التوفيق والنجاح دائما
تحياتي ليك

شكرا جزيلا على مرورك الكريم واتمنى لكى التوفيق والسداد وانتظرى المزيد

اجمل بيت شعر قرآته ادخل وسجل معانا Alfaris_net_1271231186

حلووووه فكره التوبيــك
بس انا مووش فاهم
هو توبيــك نكت ولا ابيات شعر
تسلم ياااا سلموونى
بس ياااريت فى اقسام خاااصه بكل توبيك

تم نقــله ال قسم
ادبيات ونثريات